Pages

Friday, November 18, 2011

نظيرة محمد: قدمت بعفوية معاناة اهل الصحراء


فيلمها 'دموع من الرمال' سحب من العرض.. وحاز على جائزة 'آفاق جديدة'
2011-11-14


فاطمة عطفة: ربيع الثورات العربية فتح الباب واسعا أمام شعوب أمتنا وعلاقتها بعضها ببعض من حيث الاختيار الحر في الاتحاد أو الاستقلال تحقيقا لإرادة نابعة من الشعب وليس خضوعا لأوامر ملكية أو جمهورية أو وصاية أجنبية. ولقاؤنا اليوم مع ممثلة جميلة أتيح لي أن ألتقيها قبل أن تغادر الفندق بدقائق معدودة.
وكانت عند استلام الجائزة قد أثارت بصراحتها حساسية لدى أخوة من المغرب ما كان لنا أن نتوقف عندها لولا أن 'القدس العربي' عودت قراءها على الصراحة والشفافية بعيدا عن كل حساسية طارئة أو مزمنة. إنها الممثلة نظيرة محمد التي شاركت مع صديقتها ميمونة في تمثيل فيلم 'دموع من رمال' للمخرج الإسباني بيدرو بيريز روسادو واستلمت جائزة اللؤلؤة السوداء بالنيابة عن الممثلة ميمونة التي حصلت على الجائزة كأفضل ممثلة في مسابقة 'آفاق جديدة' في الأفلام الطويلة. وقد خرج الوفد المغربي من الصالة احتجاجا على منح الجائزة وعلى تصريح الممثلة بأنها صحراوية وليست مغربية.
ـ فيلم 'دموع من رمال' أثار مشكلة، ماذا تحدثيننا عن دورك في هذا الفيلم، بعيدا عن المشاكل التي يمكن أن يثيرها؟
* 'فيلم 'دموع من رمال' من إنتاج إسباني، وقد مثلت فيه وكان أول عمل سينمائي لي، وهو يحكي قصة أختين واحدة منهما جاءت من إسبانيا، بعد أن كانت تعيش مع عائلة إسبانية لمدة 16 سنة، وأختها كانت ساكنة في مخيمات اللاجئين مع جمعيات. جاءت الأخت في العطلة الصيفية مع آخرين يساندون القضية الصحراوية، وكان السؤال الذي واجهها: هل تكتفي بزيارة عابرة لقبر والدتها أم تقيم مع أختها وأبناء شعبها؟ وفي مخيمات اللاجئين بدأت حياة جديدة مع أختها التي تعاني من مشكلة عرج من رجلها. وتبدأ العلاقة بين الأختين في هذه المخيمات. هذا العمل يصور واقع ما يعانيه أبناء الصحراء في هذه المخيمات ونحن نتطلع إلى اليوم الذي نحصل فيه على حقوقنا الوطنية. هذا أول فيلم أشارك فيه، فأنا لم أكن ممثلة من قبل لكن الفيلم حصل على نجاح كبير، لذلك أنا فرحانة بهذا النجاح'.
ـ بما أن دراستك في إسبانيا وأصولك من الصحراء، ماذا أضافت لك الثقافة والفنون الإسبانية إلى مخزونك من تقاليد الصحراء؟
* 'أنا أدرس في إسبانيا وأشتغل، وقد أقمت في مخيمات اللاجئين ولمست معاناة هذا الشعب وهو في حالة حرب لأكثر من 35 سنة، من هنا أشوف الحياة بنظرة ثانية، وأرى معاناة هؤلاء الناس في حياتهم وما يقدمونه للحصول على حقهم في الاستقلال. كذلك إسبانيا تعلمت منها الكثير في الثقافة والفن والنظام في الحياة، ومن يعيش ضمن التاريخ الأسباني الممتد إلى الحقبة الإسلامية وما تركته بالتأكيد يكسب الكثير من الغنى الفكري والروحي، وهذا يساعده في بناء حياة مليئة بالعمل الذي لا ينضب'.
ـ إذا كان العمل الأول الذي شاركت فيه حصل على جائزة في مهرجان أبو ظبي السينمائي، يعني هذا أنه يرسم لك مستقبلا متميزا بين نجوم السينما، ماذا سيكون تأثير الجائزة على عملك في المستقبل؟
*' لا أعرف ماذا أجيب وأنا أشارك لأول مرة في عمل سينمائي وأول مرة نأخذ جائزة أنا أو صديقتي على الدور الذي قامت به كل واحدة منا، أنا فرحانة جدا لا لأن الجائزة باسمي أو باسم صديقتي ميمونة بل نحن نمثل الشعب الصحراوي كله وقضية الشعب الصحراوي'.
ـ كم هو جميل بأن يلتزم كل واحد منا بقضية شعبه. ما يظهر عليك من محبة لهذا الشعب وقضيته، بدا واضحا من خلال تقديمك للدور على الشاشة؟
*' نعم أنا عشت أياما وحياة صعبة في مخيمات اللاجئين، وهذه الأيام تمشي معي وهي ساكنة في قلبي دائما ولا يمكن أن أنساها أبدا، لذلك لما قدمت الدور كان مرسوما في خيالي ووجداني وقدمت بكل عفوية ومصداقية لمعاناة أهلي في الصحراء'.
ـ كيف تكون عندك حب السينما والتمثيل؟
* 'كنت مع المتظاهرين من أجل الصحراء في إسبانيا رآني مخرج الفيلم، بدأ يسأل ويبحث عني، وأخيرا تم الاتفاق على أن أقوم بالدور المرسوم لي فيه، وحصل الفيلم على الجائزة'.
جائزة لفيلم لم يعرض
مما يذكر أن مسابقة 'آفاق جديدة' تشارك لأول مرة في مهرجان أبوظبي وقد ترأس لجنة التحكيم المخرج الإيراني بهمان قوبادي حيث حصلت الممثلة ميمونة على الجائزة، وقدرها عشرون ألف دولار دولار، مناصفة مع سونيا غويدس كأفضل ممثلة في المهرجان في أول دور لها في السينما. وعلى منصة الاحتفال عند تسلم هذه الجائزة، وجهت ضيفتنا الممثلة نظيرة محمد تحية إلى شعب الصحراء الغربية بمناسبة الفوز قائلة: 'هذه اللحظة مهمة جدا لشعبنا، شعب الصحراء الغربية'. وقد تم سحب الفيلم بعد أن كان مقررا عرضه على الجمهور، إلا أن الجميع فوجئ به يفوز بجائزة في المهرجان.

نظيرة محمد: قدمت بعفوية معاناة اهل الصحراء


فيلمها 'دموع من الرمال' سحب من العرض.. وحاز على جائزة 'آفاق جديدة'
2011-11-14


فاطمة عطفة: ربيع الثورات العربية فتح الباب واسعا أمام شعوب أمتنا وعلاقتها بعضها ببعض من حيث الاختيار الحر في الاتحاد أو الاستقلال تحقيقا لإرادة نابعة من الشعب وليس خضوعا لأوامر ملكية أو جمهورية أو وصاية أجنبية. ولقاؤنا اليوم مع ممثلة جميلة أتيح لي أن ألتقيها قبل أن تغادر الفندق بدقائق معدودة.
وكانت عند استلام الجائزة قد أثارت بصراحتها حساسية لدى أخوة من المغرب ما كان لنا أن نتوقف عندها لولا أن 'القدس العربي' عودت قراءها على الصراحة والشفافية بعيدا عن كل حساسية طارئة أو مزمنة. إنها الممثلة نظيرة محمد التي شاركت مع صديقتها ميمونة في تمثيل فيلم 'دموع من رمال' للمخرج الإسباني بيدرو بيريز روسادو واستلمت جائزة اللؤلؤة السوداء بالنيابة عن الممثلة ميمونة التي حصلت على الجائزة كأفضل ممثلة في مسابقة 'آفاق جديدة' في الأفلام الطويلة. وقد خرج الوفد المغربي من الصالة احتجاجا على منح الجائزة وعلى تصريح الممثلة بأنها صحراوية وليست مغربية.
ـ فيلم 'دموع من رمال' أثار مشكلة، ماذا تحدثيننا عن دورك في هذا الفيلم، بعيدا عن المشاكل التي يمكن أن يثيرها؟
* 'فيلم 'دموع من رمال' من إنتاج إسباني، وقد مثلت فيه وكان أول عمل سينمائي لي، وهو يحكي قصة أختين واحدة منهما جاءت من إسبانيا، بعد أن كانت تعيش مع عائلة إسبانية لمدة 16 سنة، وأختها كانت ساكنة في مخيمات اللاجئين مع جمعيات. جاءت الأخت في العطلة الصيفية مع آخرين يساندون القضية الصحراوية، وكان السؤال الذي واجهها: هل تكتفي بزيارة عابرة لقبر والدتها أم تقيم مع أختها وأبناء شعبها؟ وفي مخيمات اللاجئين بدأت حياة جديدة مع أختها التي تعاني من مشكلة عرج من رجلها. وتبدأ العلاقة بين الأختين في هذه المخيمات. هذا العمل يصور واقع ما يعانيه أبناء الصحراء في هذه المخيمات ونحن نتطلع إلى اليوم الذي نحصل فيه على حقوقنا الوطنية. هذا أول فيلم أشارك فيه، فأنا لم أكن ممثلة من قبل لكن الفيلم حصل على نجاح كبير، لذلك أنا فرحانة بهذا النجاح'.
ـ بما أن دراستك في إسبانيا وأصولك من الصحراء، ماذا أضافت لك الثقافة والفنون الإسبانية إلى مخزونك من تقاليد الصحراء؟
* 'أنا أدرس في إسبانيا وأشتغل، وقد أقمت في مخيمات اللاجئين ولمست معاناة هذا الشعب وهو في حالة حرب لأكثر من 35 سنة، من هنا أشوف الحياة بنظرة ثانية، وأرى معاناة هؤلاء الناس في حياتهم وما يقدمونه للحصول على حقهم في الاستقلال. كذلك إسبانيا تعلمت منها الكثير في الثقافة والفن والنظام في الحياة، ومن يعيش ضمن التاريخ الأسباني الممتد إلى الحقبة الإسلامية وما تركته بالتأكيد يكسب الكثير من الغنى الفكري والروحي، وهذا يساعده في بناء حياة مليئة بالعمل الذي لا ينضب'.
ـ إذا كان العمل الأول الذي شاركت فيه حصل على جائزة في مهرجان أبو ظبي السينمائي، يعني هذا أنه يرسم لك مستقبلا متميزا بين نجوم السينما، ماذا سيكون تأثير الجائزة على عملك في المستقبل؟
*' لا أعرف ماذا أجيب وأنا أشارك لأول مرة في عمل سينمائي وأول مرة نأخذ جائزة أنا أو صديقتي على الدور الذي قامت به كل واحدة منا، أنا فرحانة جدا لا لأن الجائزة باسمي أو باسم صديقتي ميمونة بل نحن نمثل الشعب الصحراوي كله وقضية الشعب الصحراوي'.
ـ كم هو جميل بأن يلتزم كل واحد منا بقضية شعبه. ما يظهر عليك من محبة لهذا الشعب وقضيته، بدا واضحا من خلال تقديمك للدور على الشاشة؟
*' نعم أنا عشت أياما وحياة صعبة في مخيمات اللاجئين، وهذه الأيام تمشي معي وهي ساكنة في قلبي دائما ولا يمكن أن أنساها أبدا، لذلك لما قدمت الدور كان مرسوما في خيالي ووجداني وقدمت بكل عفوية ومصداقية لمعاناة أهلي في الصحراء'.
ـ كيف تكون عندك حب السينما والتمثيل؟
* 'كنت مع المتظاهرين من أجل الصحراء في إسبانيا رآني مخرج الفيلم، بدأ يسأل ويبحث عني، وأخيرا تم الاتفاق على أن أقوم بالدور المرسوم لي فيه، وحصل الفيلم على الجائزة'.
جائزة لفيلم لم يعرض
مما يذكر أن مسابقة 'آفاق جديدة' تشارك لأول مرة في مهرجان أبوظبي وقد ترأس لجنة التحكيم المخرج الإيراني بهمان قوبادي حيث حصلت الممثلة ميمونة على الجائزة، وقدرها عشرون ألف دولار دولار، مناصفة مع سونيا غويدس كأفضل ممثلة في المهرجان في أول دور لها في السينما. وعلى منصة الاحتفال عند تسلم هذه الجائزة، وجهت ضيفتنا الممثلة نظيرة محمد تحية إلى شعب الصحراء الغربية بمناسبة الفوز قائلة: 'هذه اللحظة مهمة جدا لشعبنا، شعب الصحراء الغربية'. وقد تم سحب الفيلم بعد أن كان مقررا عرضه على الجمهور، إلا أن الجميع فوجئ به يفوز بجائزة في المهرجان.

Sunday, November 13, 2011

March en Madrid por el Sahara

La manifestación coincide con el primer aniversario de los disturbios en El Aaiún motivados por el desalojo del campamento de Agdaym Izik

Miles de personas se han manifestado hoy en Madrid a favor de la independencia del Sáhara en contra de las violaciones de los Derechos Humanos que, según denuncian los manifestantes, Marruecos ejerce en la zona. La protesta, que ha arrancado a las doce este mediodía desde la glorieta de Atocha, llega tres días después de que se cumpla un año del asalto al campamento de Agdaym Izik (a 16 kilómetros de El Aaiún) por parte de las fuerzas del orden de Marruecos que desencadenaron graves disturbios entre la policía marroquí y los saharauis .

El próximo lunes se celebra, además, el 36 aniversario del "Acuerdo de Madrid", mediante el cual España transfirió las responsabilidades sobre el Sáhara Occidental a una administración temporal tripartita compuesta por Marruecos, Mauritania y nuestro país.

"Hemos venido para denunciar que Marruecos no respeta los Derechos Humanos en el Sáhara ocupado", explicaba Elbar, saharaui de 46 años que vive en el País Vasco. "Por eso, es el momento de exigir la independencia, y de pedir al Gobierno español que se posicione de parte de las numerosas resoluciones de las Naciones Unidas que exigen la celebración de una consulta al pueblo saharaui", continuaba, "solo queremos votar".

La marcha, convocada por la Coordinadora Estatal de Asociaciones Solidarias con el Sáhara (CEAS) ha exigido al futuro gobierno un "compromiso claro" con la defensa del derecho de autodeterminación de los saharauis así como el reconocimiento diplomático de la República Árabe Saharaui y del Frente Polisario como representante legítimo del pueblo.

El lema: "Vota por la Independencia del Sahara Occidental. Libertad presos políticos saharauis" ha encabezado la manifestación en la que han participado el eurodiputado de IU, Willy Meyer, el diputado del PP Ignacio Uriarte y la actriz Rosa María Sardá.

"Desenterraremos la verdad de vuestras fosas", decía una pancarta junto a la palabra "zaura" (revolución) escrita en árabe. Algunos de los cánticos más escuchados durante la marcha fueron "Sáhara libertad, Polisario vencerá", "Marruecos tortura, España disimula", así como diversos gritos en contra del monarca alauí, Mohamed VI, como "Mohamed capullo, el Sáhara no es tuyo".
La manifestación ha reunido a asociaciones de amigos del pueblo saharaui procedentes de toda España, como Andalucía, Asturias, Castilla y León, Valencia o el País Vasco. Los participantes han agitado banderas del Sáhara Occidental a su paso por el Ministerio de Exteriores y han pedido la "descolonización e independencia" del Sáhara.

Los manifestantes han responsabilizado tanto al Mohammed VI, rey de Marruecos, como al presidente del Gobierno de España, José Luis Rodríguez Zapatero, de la situación del Sáhara Occidental con gritos de "Marruecos culpable, España responsable".

Tras recorrer la calle Mayor y la de Arenal -la Policía ha cerrado el acceso a la Puerta del Sol- la marcha ha terminado en la plaza de Opera donde se presentó la nueva Liga de Estudiantes Saharauis del Estado Español y se guardó un minuto de silencio por los tres cooperantes secuestrados en los campamentos de Argelia (dos de ellos españoles). Además, se leyó un comunicado de los sindicatos CC.OO. y UGT en apoyo de la manifestación, además de poemas sobre el sufrimiento de este pueblo.

http://www.elpais.com/articulo/internacional/Miles/personas/marchan

March en Madrid por el Sahara

La manifestación coincide con el primer aniversario de los disturbios en El Aaiún motivados por el desalojo del campamento de Agdaym Izik

Miles de personas se han manifestado hoy en Madrid a favor de la independencia del Sáhara en contra de las violaciones de los Derechos Humanos que, según denuncian los manifestantes, Marruecos ejerce en la zona. La protesta, que ha arrancado a las doce este mediodía desde la glorieta de Atocha, llega tres días después de que se cumpla un año del asalto al campamento de Agdaym Izik (a 16 kilómetros de El Aaiún) por parte de las fuerzas del orden de Marruecos que desencadenaron graves disturbios entre la policía marroquí y los saharauis .

El próximo lunes se celebra, además, el 36 aniversario del "Acuerdo de Madrid", mediante el cual España transfirió las responsabilidades sobre el Sáhara Occidental a una administración temporal tripartita compuesta por Marruecos, Mauritania y nuestro país.

"Hemos venido para denunciar que Marruecos no respeta los Derechos Humanos en el Sáhara ocupado", explicaba Elbar, saharaui de 46 años que vive en el País Vasco. "Por eso, es el momento de exigir la independencia, y de pedir al Gobierno español que se posicione de parte de las numerosas resoluciones de las Naciones Unidas que exigen la celebración de una consulta al pueblo saharaui", continuaba, "solo queremos votar".

La marcha, convocada por la Coordinadora Estatal de Asociaciones Solidarias con el Sáhara (CEAS) ha exigido al futuro gobierno un "compromiso claro" con la defensa del derecho de autodeterminación de los saharauis así como el reconocimiento diplomático de la República Árabe Saharaui y del Frente Polisario como representante legítimo del pueblo.

El lema: "Vota por la Independencia del Sahara Occidental. Libertad presos políticos saharauis" ha encabezado la manifestación en la que han participado el eurodiputado de IU, Willy Meyer, el diputado del PP Ignacio Uriarte y la actriz Rosa María Sardá.

"Desenterraremos la verdad de vuestras fosas", decía una pancarta junto a la palabra "zaura" (revolución) escrita en árabe. Algunos de los cánticos más escuchados durante la marcha fueron "Sáhara libertad, Polisario vencerá", "Marruecos tortura, España disimula", así como diversos gritos en contra del monarca alauí, Mohamed VI, como "Mohamed capullo, el Sáhara no es tuyo".
La manifestación ha reunido a asociaciones de amigos del pueblo saharaui procedentes de toda España, como Andalucía, Asturias, Castilla y León, Valencia o el País Vasco. Los participantes han agitado banderas del Sáhara Occidental a su paso por el Ministerio de Exteriores y han pedido la "descolonización e independencia" del Sáhara.

Los manifestantes han responsabilizado tanto al Mohammed VI, rey de Marruecos, como al presidente del Gobierno de España, José Luis Rodríguez Zapatero, de la situación del Sáhara Occidental con gritos de "Marruecos culpable, España responsable".

Tras recorrer la calle Mayor y la de Arenal -la Policía ha cerrado el acceso a la Puerta del Sol- la marcha ha terminado en la plaza de Opera donde se presentó la nueva Liga de Estudiantes Saharauis del Estado Español y se guardó un minuto de silencio por los tres cooperantes secuestrados en los campamentos de Argelia (dos de ellos españoles). Además, se leyó un comunicado de los sindicatos CC.OO. y UGT en apoyo de la manifestación, además de poemas sobre el sufrimiento de este pueblo.

http://www.elpais.com/articulo/internacional/Miles/personas/marchan